مؤسسة التعاون تؤسس "مجلس استدامة التعاون" لضمان انتقال الأثر عبر الأجيال
الأثر الذي يستحق أن يُبنى، هو ذاك الذي لا يتوقف عند جيل واحد. من هذا الإيمان، تواصل مؤسسة التعاون بناء أثرٍ إنساني يعيش، ويكبر، ويُورَّث عبر الأجيال، من خلال إعلانها عن تأسيس "مجلس استدامة التعاون"، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستدامة المالية، وترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة، وضمان استمرارية رسالة المؤسسة وأثرها الإنساني الفلسطيني على المدى الطويل.
وجاء الإعلان عقب انعقاد الاجتماع الأول للمجلس في الأسبوع الأول من كانون الأول/ديسمبر 2025 في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة أعضاء المجلس حضورياً وعبر تقنية الاتصال المرئي، حيث جرى اعتماد الأطر التنظيمية لعمل المجلس، وانتخاب رئاسته.
وخلال الاجتماع، انتُخب السيد منيب المصري رئيساً لمجلس استدامة التعاون، والدكتور نعيم عبد الهادي نائباً لرئيس المجلس، لمدة عام واحد من تاريخ الانتخاب.
ويُعد "مجلس استدامة التعاون" مجلساً شرفياً يضم نخبة من المساهمين في تعزيز الاستدامة المالية للمؤسسة وأفراداً من عائلاتهم من جيل الشباب، ويهدف المجلس إلى دعم التوجهات الاستراتيجية المرتبطة بتنمية صندوق الاحتياطي المالي للمؤسسة، وتعزيز ممارسات الشفافية والمساءلة، إلى جانب استقطاب مساهمين يؤمنون بأهداف المؤسسة ورسالتها ويتطلعون إلى المشاركة في دعم استدامتها، بما يسهم في ضمان استمرارية مؤسسة التعاون في تقديم خدماتها وبرامجها وتعزيز تأثيرها الإنساني.
وأكدت مؤسسة التعاون أن "مجلس استدامة التعاون" بصفته الشرفية يعمل ضمن أطر واضحة تضمن تكامله مع الحاكمية المؤسسية والهيكل التنظيمي القائم للمؤسسة، ويعكس تشكيل المجلس التزامها بتطوير نموذج مؤسسي حديث يعزز ثقة الأعضاء والمساهمين والشركاء والمانحين، ويكرّس مكانتها كجهة رائدة في العمل التنموي والإنساني الفلسطيني.
